كعادتها إستيقظت ساليماتا مبكرا منهكة و منتهكة ملامحها و التي تحاول إلباسها ثوب إبتسامة صفراء لا تمت لها بصلة ، تبدأ يومها الروتيني ،بذلك المشهد السينوغرافي الذي اعتادت تكراره بصمت ،كان زوجها مامادو مضطجعا بجوارها يشخر بطمأنينة مبالغ فيها، و بعد ممطالة أخرجته من طمأنينة جنة الأحلام و الوعود السرمدية بحشود الحور ،و بعد أن أديا الطقس الصباحي بتثاقل كما اعتادا بدأت ساليماتا واجبها المقدس كما علمتها والدتها مسبقا من إعداد للشاي و الفطور وسط صرخات زوجها