
عندما تنفث أباريق الحكاية رضاب العطاء المشهود ، و تهمس رحايا الصمود على مشارف المجد المضمخ بعرق الرجال يولد بداخلك شعور غريب جارف ، يلملم شتاتك و أنت تخوض ملحمة الوجود المستحق ، هناك يرمى بك في دروب العسكرية ، و مداءات الصعود نحو ذرى المجد ، و عوالم الدفق الشاعري الشجي الصادق، هي سكرة ثم نشوة تعيد إليك أشواق الغمام الملون بخضاب الإنتماء لقطاع عظيم ظل يعطي في صمت لكنه حين تحدث أسمع و حين أطل أبهر .
(1).gif)














.jpg)

