
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ؛سيدنا محمدوعلى آله وصحبه أجمعين وبعد: من المعروف أن تأخير العدل عن المظلوم نوع من الظلم له يضاف إلى الظلم الأول؛ومن المعروف أيضا أن الدول تستقيم على الكفر مع العدل ولا تستقيم على الظلم مع الإسلام ومن المعلوم أن الرئيس هوالمسؤول الأول عن تحقيق العدل ورفع الظلم عن رعيته وقدقيل:الرعية على قلب الأمير ؛وقيل الناس على دين ملوكها.. والظلم ظلمات يوم القيامة كما جاء في الحديث الشريف.