أصدر الرئيس السنغالي ماكي صال، مساء اليوم الجمعة، مرسوما يقضي بإقالة الحكومة، وأعاد تكليف رئيس الوزراء أمادو با بتشكيل حكومة جديدة. وقالت رئاسة الجمهورية، في بيان صادر عنها، إن الرئيس صال "شكر رئيس الدولة الوزراء المنتهية ولايتهم على العمل الرائع الذي قاموا به." وأضاف البيان أن ماكي صال قرر تشكيل حكومة جديدة بقيادة رئيس الوزراء أمادو با، على أن تنشر تشكيلتها قريبا.

 أقال قائد المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو رئيس أركان قوات الدرك اللفتنانت كولونيل إيفرار سومدا من منصبه، وعين مكانه اللفتنانت كولونيل كواغري ناتاما. الخطوة تأتي بعد أسبوع من محاولة انقلابية أحبطتها السلطات، وأوقفت على خلفيتها أربعة ضباط، للاشتباه بتورطهم في "مؤامرة ضد أمن الدولة"، وفق ما جاء في بيان صدر حينها. ويتولى قائد الدرك المقال إيفرارد سومدا، القائد السابق للوحدات الخاصة بالدرك الوطني، منصبه منذ فبراير 2022.

 أعلنت تنسيقية حركات أزواد، اليوم الخميس، سيطرتها على قاعدة عسكرية أخرى من الجيش المالي، مما يرفع عددها إلى خمسة معسكرات في الأسابيع الماضية. ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم التنسيقية محمد المولود رمضان قوله إن "مقاتلي التنسيقية سيطروا على معسكر للجيش في منطقة تاوسا بعد قتال". وقال رمضان إن التنسيقية هاجمت الجيش بالقرب من قرية تاركينت.

 توجه رتل "كبير" من الجيش المالي، الاثنين، من غاو إلى منطقة كيدال التي يتمركز بها الطوارق في شمال مالي، وفق ما ذكر مسؤولان أمنيان حجبا هويتيهما. ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مسؤول عسكري مالي قوله: "في إطار إعادة توزيع قواتنا في الشمال، بدأنا إعادة نشر قواتنا في شمال شرق كيدال". وأضاف المسؤول العسكري أن الرتل غادر -صباح الاثنين- غاو التي تبعد من جنوب غرب كيدال حوالى 300 كيلومتر.

 أعلنت تنسيقية حركات أزواد، الأحد، الاستيلاء على قاعدة عسكرية أخرى من الجيش المالي بعد قتال في شمال البلاد. وتعد القاعدة العسكرية هي الرابعة التي يتم الاستيلاء عليها في سلسلة هجمات شنتها التنسيقية، منذ أغسطس الماضي، بعد رحيل بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. ونقلت رويترز عن المتحدث باسم تنسيقية حركات أزواد يدعى محمد المولود رمضان قولهم إنهم استولوا على قاعدة بامبا العسكرية في منطقة جاو، من دون إهطاء المزيد من التوضيحات.

 أعلنت تنسيقية الحركات الأزوادية في شمالي مالي تبنيها للهجوم الذي راح ضحيته 98 جنديا من قوات الجيش، بعد اشتباكات وقعت الخميس الماضي وسط البلاد. وقالت الحركات إنها استهدفت ثكنة للجيش ومجموعة فاغنر الروسية في منطقة موبتي وسط مالي. وأضافت الحركات الأزوادية أن الهجوم الذي نفذته أسفر عن إصابة عشرات الجنود وأسر خمسة، مؤكدة أنها أطلقت سراح الجرحى من أسرى الجيش واستولت على كميات من العتاد والذخائر.

 قال رئيس المجلس العسكري الحاكم في بوركينا فاسو الكابتن إبراهيم تراوري إن الانتخابات في بلاده ليست "أولوية"، وإنما الأمن هو الأهم في بلد يشهد أعمال عنف تقودها جماعات مسلحة. وأضاف أتراوري، في مقابلة مع التلفزيون الوطني، في الذكرى الأولى لانقلابه، أن الرهان ما زال قائما لتنظيم هذا الاستحقاق من دون أن يحدد موعدا له.

وصف السفير الفرنسي لدى النيجر سيلفان إيت الوضع بعد الانقلاب على محمد بازوم بأنه "فوضى كبيرة لا يوجد فيها سوى الخاسرين"، وفق تعبيره. وقال إيت، في مقابلة بثتها قناة الـTF1 إنه يشعر بالتعب، بعد شهرين من "التوتر الشديد" وأسابيع من العزلة داخل مقر السفارة في نيامي، مضيفا أن ما حصل كان هدفه محاولة "كسره".

أعلن جيش بوركينا فاسو، "تحييد" أكثر من 20 مسلحا والقبض على آخرين وتدمير معاقلهم خلال عملية أمنية شمالي البلاد، جرت الأحد. وقالت إدارة الإعلام والعلاقات العامة في الجيش، مساء الاثنين، أنه بدعم من سلاح الجو؛ هاجمت مجموعة وحدات التدخل المتنقلة ومتطوعو الدفاع عن الوطن في بلدة تكاري، قواعد الجماعات المسلحة في محليات كوسوكا- تيمناوري، يوم الأحد 24 سبتمبر 2023. وأضاف الجيش أن العملية "مكنت من تحييد أكثر من 20 إرهابيا، والقبض على آخرين وتدمير معاقلهم".

 قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن بلاده ستقيم الخطوات المستقبلية التي ستقوم بها بخصوص أزمة النيجر، بعد إعلان فرنسا سحب سفيرها وقواتها من البلاد. وأضاف أوستن، في تصريحات صحفية، خلال زيارة لكينيا، أنه مع منح فرصة للدبلوماسية "سنواصل أيضا تقييم أي خطوات مستقبلية من شأنها إعطاء الأولوية لأهدافنا الدبلوماسية والأمنية"، مضيفا: "لم تقم بأي تغيير ملموس في أوضاع قواتنا… ونريد فعليا أن نرى حلا دبلوماسيا ونهاية سلمية للأزمة"، وفق تعبيره.