ينظر المراقبون للتشاور، الذي جرى على مدار الأيام الأخيرة بين وزارة الداخلية واللامركزية والأحزاب السياسية حول التحضير التشاركي والتوافقي للانتخابات البلدية والجهوية والنيابية المقبلة، على أنه أول تشاور في تاريخ البلد ينبع من إرادة رسمية صادقة، وبرعاية عليا حريصة على التوافق والدفع بالعملية الديمقراطية نحو الشفافية والنزاهة.