لم يكن غائبا عن الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني وهو يستلم مقاليد الحكم حجم التحديات التي تواجهه ومحدودية موارد بلده، القاصرة عن تحقيق أحلام الشعب، التى تتجاوز فى كثير من الأحيان الإمكانيات والموارد الاقتصادية والبشرية للبلد.
لم تستسلم ارادة الرئيس لتلك الحقائق والمعطيات الثابتة، فقد سعى الى إحداث تغيير يقوم على تحقيق هدفين أساسيين:
اولا: التخفيف من معاناة المواطنين ومعالجة مشاكل الفقر والانسجام الاجتماعي والاحتقان السياسي.