أعلنت وزارة الداخلية الموريتانية، مساء اليوم الثلاثاء، أنها تعمل منذ فترة «بدون كلل» من أجل إيجاد حل «دائم» لقضية مكب النفايات القريب من قرية تيفيريت، ولكنها أكدت في الوقت ذاته أنها لن تتساهل في حفظ الأمن والسكينة العامة.
وأصدرت الوزارة بيانا صحفيا للتعليق على معلومات وصور حول ما قالت إنه «تدخل وحدة من الدرك الوطني لفتح طريق الأمل في مقطعه المحاذي لقرية تيفيريت»، مشيرة إلى أنه تمت «عرقلة انسياب المرور من قبل مجموعة تنسب نفسها لسكان القرية».
وأوضحت الوزارة أن «حفظ الأمن والسكينة العامة، ومنها الحفاظ على انسياب المرور في الطريق العام، لا سيما في المحاور الرئيسية مثل طريق الأمل، يعتبر من الأمور الجوهرية التي لا يمكن التساهل فيها تحت أي ظرف كان».
وأضافت أنه «لا يوازي حرص الوزارة على الأمن والسكينة العامّين إلا إصرارها الثابت على الدفاع عن الحريات العامة وحق المواطنين في التعبير عن آرائهم بصورة سلمية، والتشبث بمبادئ حقوق الإنسان وكرامة المواطن»، وفق نص البيان.
وأكدت في السياق ذاته أن «قضية المكبّ التي هي أصل المشكلة، توجد قيد الدراسة، ويجري العمل منذ فترة وبدون كلل على إيجاد حل دائم لها، بما يضمن نظافة المدينة وسلامة البيئة، وبطريقة ترضي جميع المواطنين بمن فيهم سكان قرية تيفيريت».
وخلصت الوزارة إلى التأكيد على أنها حريصة على «التطبيق الصارم للقوانين والنظم المعمول بها على كل من يثبت قيامه بتجاوزات في حق المواطنين أو ارتكابه لمخالفات يعاقب عليها القانون».