أعلنت الحكومة الموريتانية، أمس الأربعاء، أنها تسعى لإنشاء ربط ثان في مدينة نواذيبو، شمالي البلاد، بالكابل البحري الذي يوفر خدمة الانترنت.
وقال الوزير الناطق باسم الحكومة سيدي ولد سالم، وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتقنيات الإعلام والاتصال، إن الحكومة حصلت مؤخرًا على مبلغ 25 مليون دولار ستوجه إلى إنشاء هذا الربط الجديد.
وقدم الوزير بيانًا حول المشروع أمام مجلس الوزراء في اجتماعه أمس، قال فيه إن «ضمان تأمين الربط الدولي بالكابلات البحرية يسمح بالاحتفاظ بسعات كبيرة للأنترنت».
وأضاف أنه أيضًا «يضمن استمرارية ربط البلاد بالأنترنت، في حالة حدوث خلل في الربط الوحيد المتوفر حاليا».
وخلال المؤتمر الصحفي للحكومة، قال ولد سالم إن مهمة تسيير هذا الربط الجديد ستسند إلى الدولة، بالتعاون مع شركات الاتصال.
وقال الوزير إنه يأمل أن تنتهي الأشغال في الربط الجديد قبل نهاية العام الجاري (2021)، دون أن يعطي تفاصيل أكثر حول الأشغال، إن كانت بدأت بالفعل وأي شركة تتولاها.
وشهدت موريتانيا خلال السنوات الأخيرة عمليات انقطاع متكررة لخدمة الانترنت بسبب مشاكل فنية في الكابل البحري، كما أنه تعرض لعمليات انقطاع بسبب حركة السفن.