صحراء نيوز يرصد واقع السوق المعروفة ب (مرصة إديوك)

تعتبر الأسواق الوجهة الأولى والأساسية للمواطنين جميعا الباحثين عن لقمةالعيش والزائرين

 من أجل التبضع إذ يختلط الحابل بالنابل فيها،تجولتا ظهر اليوم الأربعاء

داخل أحد أعرق الأسواق بالعاصمة نواكشوط وأكثرهاوجهة، لنقف على حجم المعانات والمشاكل التي تعاني منها الأسواق 

 فكانت السوق المعروفة محليا ب (مرصة إديوك) وجهتنا من أجل الوقوف على الوضعية التي تترنح فيها فلا حظنا غيابا تام لدور السلطات البلدية والجهوية   

داخل هذه السوق التي توفر الحاجيات الأساسية اليومية للمواطنين من سمك وخضار وتوابل  إلخ... 

فالباعة فيها يفترشون الغثاء ويستظلون السماء ويدفعون الضرائب كل ما حال حولها ،والعربات تتقاطع الطريق مع السيارات

 مما يتسبب في زحمة مرور خانقة كل يوم والسمك يتم تشريحه على طاولات هي مآوي للكلاب في اليل. 

ناهيك عن دخان السيارات المتعامد،وغياب الجانب الصحي داخل هذه السوق يجعله منغصا لمرتاديها ليشكو ويطالبو

 السلطات بالتدخل لتنظيمالأسواق عامة وخصوصا هذه السوق  وإعطائها لفتة كريمة، هذا وتوفر هذه السوق كغيرها من الأسواق

  فرص عمل لبعض الشباب حاملي الشهادات الذين أثقلت البطالة كواهلهم وغضت مضاجعهم في أيام خلت،

 ولسان حالهم يقول الباقيات الصالحات خير عند ربك. فهل ستجد السلطات حلا تخرج بيه الأسواق من حالها أم أنها ستبقى 

كما كانت أوتزيد تدهورا وعتيا؟؟؟