أزمة بين الإتحادية الموريتانية لكرة القدم وبلدية نواذيبوا تأثر سلبا على الملعب البلدي في المدينة كما قد تأدي إلى تعطيل الملعب حديث النشأة رئيس الاتحادية أحمد ولد يحيى أكد على ضرورة تصحيح الوضعية القائمة في ملعب نواذيبو، مشيرا إلى أنه لا يمكن تنظيم أي بطولات في هذا الملعب حاليا بسبب الأزمة.
وحذر ولد يحيى في حديثه خلال برنامج «أكسترا اسبورتس» الذي تبثه القناة الرياضية، من عقوبات قد تفرضها الفيفا على موريتانيا بسبب الإخلال بـ "التزامات مكتوبة".
وأشار إلى أن الملاعب تتبع للبلديات إلا أن الأخيرة توقع تنازلا مكتوبا للاتحادية لتتولى التسيير، حتى يمكن الحصول على الدعم من الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، مؤكدا أن الاتحادية لديها وثيقة تنازل من بلدية نواذيبو عن الملعب البلدي كغيره من ملاعب البلاد.
كما تحدث ولد يحيى في المقابلة عن دوره في بناء ملعب نواذيبو، مؤكدا أنه صاحب الفكرة الذي درس مخطط المبنى وفق المعايير الدولية مع مهندس أجنبي، ثم قدم المقترح جاهزا لأعلى سلطة في البلد، كما واكب مختلف مراحل الإنجاز مع كل من وزارة الإسكان والهندسة العسكرية والفيفا التي أقامت النجيلة من مواردها.