دعا حزب الرباط الوطني من أجل الحقوق وبناء الأجيال، اليوم الاثنين، القوى الحية والنخبة النظفية والشباب والنساء الموريتانيين إلى ”لفظ المعارضة النفعية“، والالتحاق بمشروع حزبه للتخلص من الطبقة السياسية الفاسدة في موريتانيا.
وقال الحزب- الذي أعلن قبل أيام انضمام الرئيس الموريتاني السابق محمد ولد عبد العزيز له إن الطبقة السياسية في موريتانيا فاسدة ومتملقة، داعيا إلى وضع حد وقطيعة تامة مع مسلكياتها القائمة على الكذب والنفاق ومغالطة الشعب الموريتاني واحتكار الفعل السياسي المعارض.
وقال الحزب في بيانه إن تابع بكل أسف وشفقة البيان المتهافت الذي أصدره من يطلقون على أنفسهم احتكارا وتصنعا “أحزابا معارضة”.
وتابع بيان حزب الرباط الوطني ” وما هم في الحقيقة سوى أكثر من أربعة أشخاص و من حولهم يمتهنون دور المعارضة عبر أحزاب بالية من بقايا أحكام وحركات ومؤسسات تجارية بائدة ي ختطفون الفعل السياسي المعارض كرهينة منذ عدة سنوت.
وقال الحزب إن ماضي قادة المعارضة في الحكم و السياسة و الإدارة و دعم الانقلابات و التآمر على وحدة الشعب و سكينته و استقراره و ضرب نسيجه الاجتماعي لا يشفع لهم بالحديث عن الأمن و لا عن الاستقرار الذي ” أرسى القائد محمد ولد عبد العزيز أسسهما و متانتهما بقوة و عزة و هيبة و صلابة و السنوات العشر الماضية خير دليل على ذلك و الشعب و الصادقون من النخبة خير”، وفق نص البيان.