أشرف وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام ولد محمد صالح، رفقة وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي السيد الداه ولد سيدي ولد أعمر طالب، اليوم الأحد بحي الترحيل في مقاطعة الرياض على انطلاق عملية بيع الغاز بأسعار مخفضة، وذلك لدعم القوة الشرائية للمواطنين طيلة شهر رمضان المبارك.
وتم خلال هذه العملية، المنفذة من قبل الشركة الموريتانية للغاز، فتح 18 نقطة لبيع هذه المادة الأساسية بالحجم والكمية المطلوبين وبأسعار مخفضة بلغت 270 أوقية جديدة لقنينة الغاز الكبيرة و130 أوقية جديدة للمتوسطة و60 أوقية للصغيرة.
وأكد المدير العام للشركة الموريتانية للغاز السيد الشيخ أحمد ولد الزحاف أن الهدف من هذه المبادرة هو مساهمة الشركة في موسم رمضان، موسم البذل والعطاء والإحسان والخير والفضل شهر
القرآن وتعاليمه الروحية السمحة التي تدعو للمودة والإحسان.
وأضاف أنه انطلاقا من هذه المرجعية العامة وانسجاما مع برنامج "تعهداتي" لرئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشبخ الغزواني، فإن شركة سوماغاز قررت توفير مادة الغاز بأسعار مخفضة في كل مقاطعات العاصمة نواكشوط طيلة شهر رمضان المبارك.
وأكد أن هذا الدعم الجديد اختارت شركة سوماغاز أن تساير به موكب التسهيلات الكبرى التي اعتمدتها الدولة توجها جديدا بصفة عامة وعلى وجه الخصوص في كل المواسم التي تستدعي من المواطن إنفاقا أكثر، مشيرا إلى أن اختيار حي الترحيل ليس اعتباطا بل هو اختيار يجد دلالته في العناية التي تعطيها كل البرامج التي تعكف الحكومة على تنفيذها لصالح الفئات الهشة والمحتاجة.
وبدوره عبر عمدة بلدية الرياض السيد عبد الله محمد إدريس عن شكره للقائمين على هذه المبادرة التي تستجيب لتطلعات المواطنين من ذوي الدخل المحدود في هذه الظرفية الخاصة، مؤكدا أن هذا النوع من المبادرات يدخل في صميم برنامج فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني الهادف إلى إسعاد المواطنين بصفة عامة والطبقات الهشة بصفة خاصة.
وأعرب عن أمله في متابعة مثل هذه المبادرات ليس فقط في شهر رمضان وإنما في الأزمنة كلها من أجل أن يفهم المواطن أن الدولة تقف معهه وتهتم لشؤونه.
ونوه بأهمية تخفيض أسعار غاز البوتان باعتباره مادة هامة تستهلك على نطاق واسع في حياة المواطنين اليومية، مشيرا إلى ضرورة الابتعاد عن استخدام الفحم لما له من أضرار بيئية.
جرى الحفل بحضور الأمين العام لوزارة البترول والمعادن والطاقة ووالي نوكشوط الجنوبية وحاكم مقاطعة الرياض وسلطاتها الأمنية.