صادق الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على اتفاقية جديدة لتبادل السجناء والمطلوبين مع فرنسا، وفق مرسوم رئاسي نشر في الجريدة الرسمية.
وتنص الاتفاقية على أن الحكومتين الجزائرية والفرنسية تلتزمان أن تسلم كل منهما للأخرى «حسب القواعد والشروط المحددة في هذه الاتفاقية، الأشخاص الم تاب عين أو المحكوم عليهم من طرف سلطاتهما القضائية المختصة».
والتجاوزات التي يمكن أن يتم على خلفيتها التسليم هي تلك «المعاقب عليها بمقتضى قوانين كل من الطرفين بعقوبة سالبة للحرية لا تقل عن سنة أو بعقوبة حبس أشد».
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد صادق على الاتفاقية في مارس، بعد إقرارها في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ.
تعوض هذه الاتفاقية التي أبرمت في يناير 2019 نصا سابقا يعود إلى عام 1964، وهي تتضمن عدم تطبيق عقوبة الإعدام لمن تتسلمهم الجزائر، وفق ما قال مقرر القانون في مجلس الشيوخ الفرنسي إدوارد كورتيال في 10 مارس.
يعني ذلك أنه في حال صدر حكم بالإعدام، تتعهد السلطات الجزائرية بعدم تنفيذه.
بين عامي 2014 و2019، قدم 38 طلب تسليم بين البلدين، ثلاثون إلى فرنسا وثمانية إلى الجزائر، وفق كورتيال.