عاد وزير البترول والمعادن والطاقة السيد عبد السلام ولد محمد صالح مساء اليوم الأربعاء إلى نواكشوط بعد زيارة لجمهورية السنغال رفقة وفد من قطاعه، قصد الاطلاع المباشر على سير أعمال بناء المنشآت البحرية لمشروع الغاز في شقها الخاص بالسنغال.
وتأتي هذه الزيارة على إثر الاجتماعات السابقة الي تم تنظيمها بنواكشوط وتمت دعوة الجانب السنغالي للمشاركة فيها إلى جانب ممثلين عن كل من شركة بي بي bp وكوسموس اينيرجي.
وفي هذا الإطار تم الوقوف على ورشات بناء وتثبيت اكياس الاسمنت العملاقة لكاسر الأمواج الذي يتم وضعه في أعماق البحر لحماية المنشأة العائمة للغاز المسال من امواج عرض المحيط.
وتتم عملية بناء هذه الكتل العملاقة انطلاقا من الصخور التي تم استخراجها من موريتانيا بفضل شراكة بين شركة ايفاج الفرنسية وشركات وطنية تم ادماجها في كل من الاستخراج والنقل واكتتاب العمال والسائقين.
وسمحت هذه الشراكة، التي أشرف عليها قطاع البترول والمعادن، بتوفير مئات فرص العمل وتعزيز قدرات القطاع الخاص الوطني حيث جسدت جانبا قيما لسياسات القطاع في مجال المحتوى المحلي.
وشكلت زيارة الوفد الموريتاني فرصة للاجتماع بالمسؤولين لدى شركة بي بي bp قصد التأكد من توحيد وجهات النظر حول الجوانب التقنية للمشروع الذي ينتظر بدء إنتاجه في أفق 2023.