أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء اليوم الخميس، انتهاء عملية «برخان» العسكرية في الساحل، مؤكدا أنه في غضون أسابيع قليلة ستعلن آليات إنهاء العملية التي انطلقت يناير 2013 تحت اسم «سيرفال»، وتحولت 2014 إلى «برخان».
ودعا الرئيس الفرنسي إلى تشكيل قوة جديدة تعوّض عملية «برخان» في الساحل الإفريقي، وذلك بعد أيام قليلة من تعليق التعاون العسكري مع الجيش المالي.
وقال ماكرون في تصريحات أدلى بها بعد قمة مجموعة السبع، إن الجيش الفرنسي سيقلص حضوره في منطقة الساحل، بعد أن كان 5100 جندي.
وأضاف أن الجيش الفرنسي الحاضر في الساحل سيتحول إلى قوة دعم للجيوش المحلية الراغبة في ذلك.
وسبق أن أعلن الرئيس الفرنسي العام الماضي رغبته في تقليص عدد القوات الفرنسية الموجودة في الساحل الأفريقي لمحاربة الجماعات الإسلامية المسلحة.
ويأتي هذا القرار في ظل تصاعد تيار مناهض للوجود العسكري في مالي وبعض دول غرب أفريقيا، ومطالب متصاعدة في مالي تحديدا بضرورة التعاون العسكري مع روسيا.