(1).gif)
وصف نقابيون وضعية قطاع الصيد في موريتانيا ب"المتهالك" مشيرين إلى أنهم سئموا من توالي صياغة الإستراتجيات دون أن تنعكس بشكل فعلي متسائلين عن مصيرمخرجات الأيام التشاوريات والتوصيات في شهر فبراير الماضي.
وقال النقابيون في اجتماع مساء أمس بوزير الصيد في مبنى الولاية بحضور السلطات الإدارية والبلدية إن غياب عقود العمل وضعف الحكامة والشفافية والرقابة البحرية كلها تحديات أنهكت القطاع وتراكمت مما تسبب في وضعية القطاع الحالية وفق وصفهم.
وقال النقابي الشيخ الغوث إنه في الوقت الذي يفترض أن يعي أرباب العمل ضرورة الشراكة مع العمال لم يلمسوا ذلك في سلوكهم ، معتبرا أن شركة سانرايس هي شركة مغلقة ولاتشغل إلا الجرنالية ولايوجد في إدارتها إلا 6 موريتانيين واصفا إياها ب"العلبة المغلقة"وداعيا الوزير إلى فتحها.
بدورهم المتدخلون اشتكوا من غياب التشغيل ومشكل مصانع دقيق السمك وجملة التحديات التي تواجه القطاع بشكل عام ، معتبرين أنه يحتاج بعض القرارات السريعة بغية إسعافه وانتشاله وفق قوله.
بدوره وزير الصيد الدي الزين اعتبر أن القطاع يعد انتاجيا وأحد الركائز في برنامج الرئيس محمد الغزواني مشيرا إلى حجم فرص العمل التي يوفرها منبها إلى أن رؤيته تقوم على جانبين : التسيير المعقلن والصارم للثروة البحرية وتحقيق أكبر قيمة مضافة وأوسع توزيع اقتصادي.
.jpg)
