نواكشوط (صحراء نيوز) عقد وزير التجهيز والنقل السيد محمدو أحمدو امحيميد ونظيرته المالية معالي السيدة دمبيلي مادينا سيسوكو صباح اليوم الخميس في انواكشوط، لقاء حول الدور الذي تلعبه المحاور الاقتصادية في دعم المبادلات التجارية بين الدول.
وأكد وزير التجهيز والنقل، في كلمة له بالمناسبة، أن المحاور الاقتصادية تلعب دورا بارزا في دعم المبادلات التجارية بين الدول، كما تعتبر وسيلة اندماج وتكامل اقتصادي حقيقي.
وأضاف أن محور نواكشوط-بامكو يشكل أحد أهم المحاور الاقتصادية في شبه المنطقة، حيث يساهم بشكل فعال في دعم التكامل الاقتصادي بين موريتانيا ومالي سبيلا إلى خلق تنمية اقتصادية ومندمجة.
وقال إنه سعيا من السلطات العمومية إلى إعطاء دفع حقيقي لهذا المحور تم تشكيل لجنة مكلفة بتشخيص مختلف العوائق التي تحول دون ديناميكية هذا المحور، مشيرا إلى أن هذه اللجنة منذ تشكيلها عملت بالتعاون مع المصالح المالية بميناء انواكشوط على تشخيص مجموعة من العوائق يتعلق أغلبها بالمنظومة الإجرائية المينائية وانسيابية النقل وتم التغلب عليها.
وأضاف أنه في إطار الشراكة الثنائية بين موريتانيا ومالي وتشجيعا لمحور نواكشوط-بامكو، سيعمل القطاع على إزالة مختلف الحواجز والقيود من أجل دعم تبادل السلع والمنافع والخدمات وستعطى الأوامر لخلق منطقة خضراء تعمل على تسريع وتيرة المعاملات والإجراءات الإدارية المتعلقة بالنشاط التجاري لدولة مالي الشقيقة على مستوى ميناء انواكشوط.
وبدورها أشادت وزيرة النقل والبنية التحتية بدولة مالي بأصالة العلاقات التاريخية بين موريتانيا ومالي وكذلك الاندماج والتكامل بين الشعبين، مشيرة إلى أن هذا اللقاء يهدف إلى القضاء على عدم الفاعلية في التبادلات التجارية بين البلدين.
ودعت الوزيرة العاملين في مجال النقل بين البلدين إلى العمل من أجل وضع ديناميكية فعالة للرفع من مستوى المبادلات التجارية، مؤكدة أهمية هذا اللقاء في تعزيز التعاون بين البلدين وخاصة في مجال نقل البضائع عبر محور نواكشوط-بامكو.
جرى اللقاء بحضور عدد من أطر وزارة التجهيز والنقل والوفد المرافق لوزيرة النقل المالية