نواكشوط (صحراء نيوز) أعلنت السلطات الموريتانية أنها تسعى إلى تلقيح 300 ألف شخص ضد فيروس «كورونا» المستجد، في إطار حملة وطنية تبدأ يوم الخميس المقبل وتستمر لأسبوع كامل، تنضاف إلى 220 ألف شخص سبق أن تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح.
وقال وزير الصحة سيدي ولد الزحاف، في تصريح نقلته الوكالة الموريتانية للأنباء (رسمية): «الحملة تستهدف تلقيح ثلاث مائة ألف شخص في عموم التراب الوطني».
ويجري التحضير لحملة التلقيح الواسعة بالتنسيق ما بين وزارتي الصحة والداخلية، وتسعى إلى تلقيح أكثر من 40 ألف شخص يوميًا.
وحصلت موريتانيا قبل أيام على 300 ألف جرعة من لقاح «جونسون آند جونسون» منحة من الولايات المتحدة الأمريكية، في إطار برنامج «كوفاكس» لتوزيع اللقاحات مجانا على الدول الفقيرة.
وتكفي جرعة واحدة من لقاح «كونسون آند جونسون».
وقال وزير الصحة إن «التلقيح اليوم بات من أفضل الوسائل وأكثرها فعالية في محاربة الجائحة والحد من الحالات الحرجة والوفيات بمشيئة الله».
وجاءت تصريحات وزير الصحة في أعقاب اجتماع عقده رفقة وزير الداخلية محمد سالم ولد مرزوك، مع ولاة نواكشوط الثلاثة، وبقية ولاة موريتانيا عبر تقنية الفيديو، وذلك تحضيرا لحملة التلقيح.
وأعلن أن الحملة تسعى إلى «تلقيح أكبر عدد ممكن من المواطنين من سن 18 سنة فما فوق، وبشكل أخص المسنين وأصحاب الأمراض المزمنة».
وخلال الاجتماع أصدر وزير الداخلية تعليمات للولاة لمواكبة وإنجاح الحملة وتسخير كل الوسائل لذلك، وطلب منهم «التعامل بصرامة مع كل من يشوش على سير هذه الحملة وتطبيق القانون بكل ما يتطلبه الأمر من جدية وحزم وصرامة».
وتعد هذه ثاني حملة وطنية للتلقيح تنظم في موريتانيا، بعد حملة نظمت شهر مايو الماضي مدتها أسبوع وأسفرت عن تلقيح قرابة 150 ألف شخص.
ووصل عدد المستفيدين من التلقيح في موريتانيا إلى 220 ألف شخص، فيما توجد بحوزة السلطات 500 جرعة لقاح جاهزة للاستخدام.