نواكشوط (صحراء نيوز) أكدت وزارة الصحة أن استشاراتها لأخصائيين في أمراض العيون حول الرمد المنتشر في البلاد أكدت أنه "التهاب في العيون، سببه فيروسي غالبا"، مردفة أنه "مرض حميد، ويستجيب للعلاجات العادية".
وقال المدير العام للصحة العمومية بالنيابة الدكتور محمد محمود اعل محمود إن من أعراض هذا الرمد احمرار العينين، ودموع زائدة، وحكة في العينين، وأحيانا ورم صغير في الجفن، أو توهم وجود حصى داخل العين".
ولفت ولد اعل محمود أن المرض مدته أيام قليلة عادة، ويستجيب للعلاج العادي، أي مضادات حيوية، ومضادات الالتهاب، في يوم أو يومين، ويتماثل المصاب للشفاء.
وتحدث المدير العام للصحة العمومية بالنيابة عن أعراض خطورة في هذا النوع من الرمد، كسيل ماء أبيض من العين، وكذا كثرته، فهذا يعني أن الالتهاب تحول إلى التهاب بكتيري، وبالتالي فلا بد من الذهاب بسرعة إلى المستشفى تفاديا للمضاعفات.
وأضاف ولد اعل محمود أن من المضاعفات كذلك إذا كان المصاب به لا يتحمل الضوء كثيرا، فمعناه أن الالتهاب تعمق أكثر، ويجب الذهاب للمستشفى بسرعة.
ودعا ولد اعل محمود للمحافظة على النظافة بشكل عام، لأن الإصابة قد تنتقل عن طريق المصافحة، وكذا تبادل الوسائد، داعيا بالخصوص إلى الاحتياط في شأن الأطفال.
وأكد ولد اعل محمود أن وزارة الصحة قامت بإجراء استقصاء في الموضوع، وتواصلت مع الأخصائيين، حيث أعدوا نشرية تم توزيعها على المصالح الجهوية والمستشفيات تعرف بهذا المرض، وتنصح الأطباء بطرق علاجه.
وذكر ولد اعل محمود بأن هذا المرض من الأمراض الموسمية، أي في حالات ارتفاع الرطوبة، والأمطار، وهو مرض ينتقل عن طريق العدوى، مشيرا إلى أن السيطرة عليه تتم عن طريق وسائل النظافة، والعلاج.