نواكشوط (صحراء نيوز) نظمت وزارة التنمية الحيوانية اليوم الخميس في انواكشوط ورشة تحسيسية للتحضير لحملة تحصين المواشي السنوية (2021-2022) التي ستنظمها الوزارة.
وتهدف هذه الورشة، التي تدوم ثلاثة أيام، إلى التحضير لحملة تحصين المواشي (2021-2022)، وتقييم الحملة الماضية، ومعرفة مكامن الخلل وتحديد أهم المعوقات، التي تقف في طريق تحقيق حملة تحصين ناجحة تحقق الأهداف المنشودة.
وقال الأمين العام لوزارة التنمية الحيوانية، السيد أحمد سالم ولد بوهده، في كلمة بالمناسبة، إن قطاع التنمية الحيوانية يعتبر ركيزة أساسية في المنظومة الاقتصادية والاجتماعية ورافدا من روافد التنمية الحقيقية في البلد لما يزخر به من مقدرات وفرص هائلة ولما يلعب من دور أساسي في تحقيق الأمن الغذائي ومكافحة الفقر خاصة في الوسط الريفي.
وأضاف أنه لا يخفى على أحد أهمية الصحة الوقائية ومكانتها المركزية في المنظومة الصحية البيطرية لذلك دأبت الدولة على إعطائها الأولوية اللائقة في برامجها الصحية وحرصت على إجراء هذا اللقاء الفني التشاوري بين جميع الفاعلين في الحملة الوطنية لتحصين الحيوانات الذي يأتي وعيا بأهمية ومركزية هذه التغطية الصحية ودورها في ترقية وتحصين الثروة الحيوانية.
وأشار إلى أن هذا اللقاء يسلط الضوء على الحملة السنوية لتحصين الحيوانات ضد أهم الأمراض المعدية (المستوطنة والعابرة للحدود) إضافة إلى الوقوف على مكامن الخلل التي قد تكتنف عملية التنفيذ وبحث جميع المعوقات وتذليلها من أجل تحقيق أهداف التحصين لهذه الحملة.
ودعا كافة المشاركين في هذا اللقاء إلى الجدية والمثابرة سبيلا للقيام بحملة تحصين (2021-2022)، لنشر تغطية صحية ضد أهم الأمراض لتصل إلى أكبر كم من المستفيدين بعد تحيين الخطة الوطنية الاستراتيجية للقضاء على طاعون "المجترات الصغيرة" وتكثيف الجهود من أجل زيادة الوعي بضرورة وضع العلامة على المواشي التي تم تحصينها ضد هذا المرض.
وجرى افتتاح الورشة بحضور الأمينة العام لوزارة الصحة با حليمة يحيى وعدد من أطر القطاع.