نواكشوط (صحراء نيوز) طالب رئيس المنظمة الموريتانية، لدعم ودمج المهق، النجيب ولد الداه ولد اعليوة، إلى توفير صحي للمهق ومؤازرة هذه الفئة حتى تتمكن من تجاوز التحديات الجمة التي تعترض سبيلها.
ودعا ولد اعليوة، خلال مؤتمر صحفي عقدته منظمته، إلى ضرورة القضاء على التمييز الذي يعانون منه، داعيا السلطات إلى تخصيص جزء من برنامجها لصالح هذه الفئة والعمل على إشراك أفرادها في سياسات التشغيل من تكوين والتأهيل والاكتتاب من أجل تجاوز هذه التحديات الاجتماعية والصحية.
وقال ولد اعليوة إن منظمته عقدت خلال الأسابيع الماضية عدة لقاءات مع منظمات وهيئات حقوقية وأحزاب سياسية لمناقشة أوضاع أصحاب المهق في موريتانيا.
والمهق حالة نادرة الحدوث يولد بها الإنسان، وهي غير معدية وإنما وراثية، وفي جميع أشكال المهق تقريباً لا بد أن يكون كلا الوالدين حاملاً للجين لكي ينتقل المهق إلى الأبناء، حتى وإن لم تظهر علامات المهق على الوالدين.
ويصيب المهق كلا الجنسين بغض النظر عن الأصل العرقي، ويوجد في جميع بلدان العالم، وفق الأمم المتحدة.
وينجم المهق عن غياب صبغة الميلانين في الشعر والجلد والعينين، مما يجعل الشخص المصاب به شديد التأثر بالشمس والضوء الساطع. ويؤدي ذلك إلى معاناة كل المصابين بالمهق تقريباً من ضعف البصر ويكونون عرضة للإصابة بسرطان الجلد.