نواكشوط (صحراء نيوز) أشرف اللواء محمد المختار ولد الشيخ ولد أمن، قائد القوات البرية أمس الخميس بمباني المدرسة الوطنية للضباط الصف العاملين بكيفه، باسم قائد الأركان العامة للجيوش، على حفل تخرج دفعة جديدة من ضباط الصف العاملين.
وتميز حفل التخرج بعروض عسكرية متنوعة أبرز خلالها الخريجون تميزهم في الفنون القتالية، إضافة إلى توزيع الرتب وتكريم المتفوقين من الدفعة.
وأوضح قائد القوات البرية في كلمة بالمناسبة أن الدفعة تلقت تكوينا عسكريا قاعديا سيؤهل أفرادها لحمل رتبة رقيب عامل والالتحاق قريبا بالقوات الجوية ومتابعة التكوين الفني من أجل أداء مهامهم المستقبلية كل في مجال تخصصه في إطار مهام الجيش الجوي للدفاع عن الوطن والذود عن حوزته الترابية.
ونبه الخريجين إلى حجم المسؤولية الجسيمة الملقاة على عواتقهم مما يتطلب منهم إضافة إلى التأهيل الذي تلقوه بالمدرسة، التحلي بالمسؤولية والجدية والانضباط والتطلع المستمر للوصول إلى درجة المهنية، مما يتطلب المحافظة على لياقتهم البدنية والمعارف والمهارات التي اكتسبوها وتطويرها من أجل إتقان الأدوار التي ستوكل إليهم في المستقبل.
ودعاهم إلى التمسك بواجبهم والتحفظ وكتمان السر العسكري واليقظة التامة حيال ما تمثله شبكات التواصل والوسائط الالكترونية من مخاطر وإفشاء السر العسكري، مهنئا الطاقم التدريبي وقيادة المدرسة لما بذلوه من جهد في تكوين الدفعة العسكرية.
وبدوره أكد العقيد محمد الأمين ولد بلال، قائد المدرسة العسكرية لضباط الصف العاملين بكيفه أن تخرج هذه الدفعة من الضباط التقنيين سيكون مددا للقوات الوطنية المسلحة وسندا لها، من خلال ما اكتسبوه من علوم ومهارات خلال فترة تكوينهم التي ناهزت ما يقارب 9 أشهر من التكوين المستمر والمكثف.
وأشاد بما تتميز به مهمة العسكري وخاصة ضباط الصف العاملين من صعوبات يجعل من اكتساب العمل والمهارات وطول الممارسة خصائص لابد منها ليكون على قدر من المسؤوليات التي تزداد صعوبة في عالم تكاثرت أخطاره وتطورت فيه أدوار الحرب في المجالات النظرية والتطبيقية.
وأضاف أنه سعيا في تحقيق هذه الأهداف أنشئت المدرسة الوطنية لضباط الصف العاملين، حيث خرجت منذ 2001 عددا من الدفعات المتتالية مستمدة قوتها وعزيمتها من روح وطنية أصيلة هي روح القوات المسلحة الوطنية ومن توجيهات وأوامر صائبة وصائنة من قيادة الأركان العامة للجيوش.
وحضر حفل تخرج الدفعة والي لعصابة السيد محمد ولد Hحمد مولود وممثلو السلطات الأمنية في الولاية.