نواكشوط (صحراء نيوز) قال وزير التهذيب الوطني وإصلاح النظام التعليمي محمد ماء العينين ولد أييه إن الأيام التشاورية حول التعليم شهدت إجماعا على اختيار لغات التدريس واللغات المدرّسة بما يعزز مكانة اللغة العربية ويضمن للغات الوطنية الأخرى (البولارية والسوننكية والولفية) المكانة المناسبة ويرشّد اختيار لغات الانفتاح ويرفع من مستوى تدريسها.
وأضاف الوزير، خلال اختتام جلسات التشاور، أن "المشاركين خلصوا إلى صياغة وثيقة ترسم ملامح المدرسة التي يجد فيها كل موريتاني ذاته، وبينوا معالم الطريق التي يمكن اتباعها لتجسيد هذه المدرسة على أرض الواقع".
وبيّن ولد أييه أن التشاور أتاح الفرصة لما يزيد عن 500 مشارك من مختلف الأحزاب السياسية ومنتخبي الشعب وممثلي المركزيات النقابية وعدد كبير من خبراء التعليم والمدرسين ومنظمات المجتمع المدني، مع حضور بارز لجمعيات ترقية اللغات الوطنية، وذلك لتشخيص وضعية التعليم وتدارس أنجع السبل لانتشاله من الوضع الذى يعيشه، وفق تعبيره.