نواكشوط (صحراء نيوز) أعلن رئيس الوزراء الأثيوبي أبي أحمد أنّه سيتوجه اليوم الثلاثاء إلى الجبهة لقيادة جنوده الذين يقاتلون المتمردين، فيما تقترب المعارك أكثر من العاصمة أديس أبابا.
وقال أبي أحمد في بيان نشره على "تويتر" إن على "أولئك الذين يريدون أن يكونوا من أبناء أثيوبيا الذين سيفتح التاريخ ذراعيه لهم، الدافاع عن البلد اليوم"، مضيفا: "لاقونا في الجبهة".
ويأتي بيان رئيس الوزراء في وقت أكدت فيه جبهة تحرير شعب تيغراي، مواصلة تقدمها باتجاه أديس أبابا، مشيرة إلى أنها سيطرت على بلدة "شيوا روبت" الواقعة على بعد حوالي 220 كلم من العاصمة.
وأصدر رئيس الوزراء بيانه في أعقاب اجتماع حول الوضع العسكري الراهن عقدته اللجنة التنفيذية لحزب "الازدهار" الحاكم.
وكانت الحكومة الأثيوبية قد أعلنت في 2 نوفمبر حالة الطوارئ 6 أشهر في سائر أنحاء البلاد، ودعت سكان أديس أبابا لتنظيم صفوفهم والاستعداد للدفاع عن مدينتهم في ظل تزايد المخاوف من تقدم مقاتلي جبهة تحرير شعب تيغراي وحلفائهم نحو العاصمة.
وأسفرت الحرب التي اندلعت في 4 نوفمبر 2020 في إقليم تيغراي شمالي البلاد، بين القوات الاتحادية وجبهة تحرير شعب تيغراي المدعومة من جيش تحرير أورومو، عن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليوني شخص.
ويبذل المبعوث الأميركي لمنطقة القرن الإفريقي جيفري فيلتمان، ونظيره الإفريقي الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو جهودا حثيثة في محاولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار.