الكفاءة الوطنية الشابة " عبد المجيد شريف " / بقلم ذ : أبهاه عبد الله بودادية

جمعة, 12/03/2021 - 22:55

 

نواكشوط (صحراء نيوز) تُمَثِل ُالكَفَاءة تِلك القُدرات الحِسِيَة والمَعُنوية والخِبْرة التى يَتمتعُ بها الفَرد دُون النّاس والتى تُمَيِزُه عن بَاقي الجُموع البَشَرِية الأخرى ، وهي بِذلك سَجِية أوْدَعها الله فى خواص عباده مِمَنْ هيأ لهم أَسْبابَ القِيّادة ويَسر لهم سُبل الريادة ، وهي مطلب وغاية ، فعلى أساسها يُنْتَقى الأشخاص فى تَدبير الشؤون المَنُوطة بهم من تَسيِير وإدارة وقِيَادة ، وتَزْخَر بلادنا بطاقات شابة حية ومتميزة آداء ومُمَارسة تَفكيرًا وتنظيرًا ، إلا أنها تتفاوت من حيث التّصنيق فَمِنها ماهو سريع البَديهة يَفُوق أقرانه في وَضْعِ الاستراتيجيات وتمرير الخطط وإنجاح المشاريع ، ومنها ماهو دون ذلك  غير أن "عبد المجيد شريف " ليس كباقي الكفاءات الشّابة فهو يتمتع زيادة على الكفاءة بحسن الآداء والتفرد و"النُّدرة"  والوطنية ؛ إذ قل نظيره فهو القِيَّاديّ الرزين والمُؤَطِر القانوني المَكِين ، والخَبِير الاقتصادي المَرِن ، والمُسير المُبْدع ، والانسان الوطني النبيل ، إذ لايُساوم فى وطنيته التى يضعها نِصْبَ عينيه فى كل تلميحٍ أو تَصْرِيحْ  

وقد قدمت هذه الشّخصية مجهودًا كبيرًا بل وعظيمًا ، حيث أَسَسَ شركة يُعزى إليها جزءًا كبيرا في امتصاص البِطالة والبّطّالِين الذين يَتَحَيّنُون كل فرصة ويطرقون كل باب فخلق الكثير من فُرص العَمَلْ وساند الدولة "الحكومة الحالية " فى بناء مشروعها الوطني ، وقَدم خَدمات جِسَام يشهد عليها له في ذلك البَعِيد والقَرِيب "فَمَن لَمْ يَكُنْ له وَفاءُ بِقَدِيمِه فَلنْ يَكُون مِنْهُ لِجَدِيده " ، حيث تعتبر شركته AMC من أكبر الشركات التى قدمت الكثير مِمَا لم تُقدِمه قرِينَاتها فى المجال الاقتصادى والتسييرى ، وعن طريق كل خُطوة يُثْبِتُ هذا الشاب صُورة حسنة داخليًا وخارجيًا لبلادنا 

وَإِذَا كَان" الحَقُ مُلازِمًا لِلوَاجِب " كما يُقال فِإنَنَا نُطالب كَفِئة شابة أن تُنصف هذه الشّخصية وتُسند إليها بعضًا من الحقب الوزارية فله رؤية مُتبصرة وباع عريض فى تدبير الشأن العام فنجاحه على المستوي الشخصي والعالمي كفيلان بترجيحه لهذا المنصب ، إذ تشكل السياسة المُتبصرة لفخامة رئيس الجمهورية "محمد ولد الشيخ الغزوانى" رؤية مُتَكامِلة لِمَشْرُوع نرى أن إصلاحه مَنُوط بِشَخْصِيَات وطنية ذات كفاءات عالية وأيادي نَظِيفَة ومَاضِي سِياسِي حُر ونزيه ، وهو ما يتفور فى هذه الشخصية  "عبد المجيد شريف " ليس لِكَونه كفاءة فقط بل وصاحب استراتيجيات وعقل مُدبِر في حل المعضلات الاقتصادية الكبرى ، وهو ماتحتاجه البلاد فى الوقت الحاضر نظرًا لما يَمُر به العالم 

وَبِمَا أن الإِصْلاَح هو وقود التّنْمِيَة وقاطِرة الازدهار فإن هذا الإصلاح لن يَتِم إلا عن طريق نُخبة تُترجمه فِعلِيًا على أرض الواقع ، وهذا الإطار هو الوَحِيد من ضمن الكفاءات التى تَتَصدر المشهد دوليا ومحليا ، ومع ذلك نُطالب السّلطات بانصاف مِثْل هذه النُخب التي تبحث عنها الأمم من أجل تدبير شؤونها واستغلالها ، وأملنا كبير كنُخْبة دَاعِمة للنظام أن نجد تَمثِيلا لِذَوَاتِنَا داخِل دوائر صُنْعِ القرار .

إعلانات

تابعونا