نواكشوط (صحراء نيوز) أعلن مساء اليوم بالعاصمة نواكشوط ، عن ميلاد جمعية الأطر الموريتانية خريجي الجامعات والمعاهد المغربية ، برئاسة الدكتوره تربة بنت عمار بباي ، - أستاذة التاريخ الإسلامي بجامعة نواكشوط العصرية - أعمال الجمعية أفتتحت بكلمة رسمية من طرف الرئيسة د. تربة ، وفي كلمتها قالت رئيسة الجمعية الموريتانية لخريجي الجامعات والمعاهد المغربية الدكتورة تربة بنت عمار إن العلاقات الأخوية بين موريتانيا والمملكة المغربية ظلت تنمو وتعزز طبقا لإملاءات السياقات الثقافية والتاريخية والجغرافية؛ مبرزة أن علاقة هذه العلاقات تعود لرحلات الذهاب والإياب بين البلدين، والتي قام بها عبد الله بن ياسبن، وكل من الأميرين يحي ابن إبراهيم و ابو بكر ابن عامر أواسط القرن الخامس الهجري.
و أوضحت بنت عمار، في كلمة لها خلال حفل الاعلان الرسمي عن تأسيس جمعية الاطر الموريتانية خريجي الجامعات و المعاهد المغربية الذي تم مساء اليوم (الأحد) في فندق “موريسانتر” بنواكشوط بحضور السفير مدير قطاع العالم العربي بوزارة الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانين في الخارج، عمر ولد محمد بابو، و المستشار السياسي بسفارة المملكة المغربية في نواكشوط حميد هرداوي؛ والمكلف بمهمة في وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان يحيى ولد أحمدو، و رئيسة جهة نواكشوط السيدة فاطمة بنت عبد المالك؛ و عدد من الشخصيات الرسمية وقادة الرأي، أن العلاقات الموريتانية المغربية ظلت تتسم بالتلاقي والتبادل المثمر والتقدير والاحترام والمتبادلين، طيلة الشطر الأهم من التاريخ الوسائط وكامل فترات التاريخ الحديث والمعاصر.
واكدت رئيسة جمعية الأطر الموريتانيين خريجي جامعات ومعاهد المملكة المغربية، أن الوكالة المغربية للتعاون الدولي شكلت “الحلقة الأكثر أهمية في ربط الصلة بالشباب الموريتاني لتكون الحصة الموريتانية السنوية ثابتة، وتتطور وفق وتيرة تصاعدية ثابتة”.
بدوره عبر المستشار السياسي للسفير المغربي في نواكشوط السيد حميد هرداوي ، عن شكره للقائمين على هذه الجمعية الذين أصروا على تأسيسها كعربون محبة و عرفان بمجهودات المملكة المغربية التي ساهمت في تكوينهم ، و لم يدخروا جهدا في بلورة هذه المبادرة الطيبة التي تترجم مشاعر جياشة و عميقة تجاه المغرب .
و أكد هرداوي في كلمته أن المملكة المغربية تعطي أولية كبيرة للتعاون في مجالات التعليم و التكوين و التبادل الطلابي مع الدول الشقيقة و الصديقة ، و تتبوأ الجمهورية الاسلامية الموريتانية الصدارة في هذا المضمار ، حيث يتجاوز عدد الطلاب الذين يتابعون سنويادراساتهم بمختلف الجامعات و المعاهد المغربية ، ما يربوا على 1000 طالبمن دون إحتساب المسجلين في المعاهد و الجامعات الخاصة .