أشاد كثير من المدونين وممتهني التصفح عبر الفضاء الأزرق ومنصات التواصل الاجتماعي بالخطوة النوعية التي فعل رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية السيد سيد محمد ولد الطالب أعمر "السلطان" بتنقله في مسافة 1000 كلمترا من أجل مواساة ضحايا الحادثة الأليمة بدولة مالي التي راح ضحيتها عدد من مواطني الجمهورية الإسلامية الموريتانية.
شكل حضور رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية بين ذوي الضحايا بمقاطعة عدل بكرو الذين تقاسم معهم أحزانهم وآلامهم مكرسا كثيرا من الجهد والاهتمام بما نالوا من الجزن والألم جراء حادث الغدر البشع ناقلا عزاء ومواساة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الغزواني إلى أسر الضحايا.
أوضح ولد الطالب أعمر أمام ساكنة عدل بكرو أن حزبه هو الذراع السياسي للرئيس غزواني ومن هذا المنطلق جئنا لنتقاسم مع أهلينا آلامهم وأحزانهم في هذه الساعة الحرجة بعد حادثة الغدر البشع الذي تعرض له أبناؤنا بدولة مالي.
واعتبر ولد الطالب أن الحادثة جريمة نكراء من العيار الثقيل وستتخذ كل السبل من أجل كشف ملابساتها بالإضافة إلى رسم خطة مستقبلية لتأمين المواطنين من حوادث مماثلة.
كانت الخطوة السريعة والتنقل في الوقت المناسب إلى مقاطعة عدل بكرو أمر بالغ الأهمية ولن يكون إلا بإرادة صادقة من ول الطالب أعمر جسدت روح الإخلاص والوطنية على أرض الواقغ.
بقلم مولاي ولد صيبوط