قال رئيس وزراء مالي، شوجويل كوكالا مايغا، إن فرنسا تسعى للإطاحة بحكومته، ومن أجل ذلك تعمل على مساعدة جماعات انفصالية في شمال البلاد.
وأكد في مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية أن الوضع الأمني في مالي يزداد سوءًا على الرغم من استمرار عملية "برخان" العسكرية التي أطلقتها فرنسا سنة 2014 للقضاء على الجماعات المسلحة في البلد.
وأضاف "فرنسا تحرض أيضا دول الاتحاد الأوروبي ضد باماكو، وتحاول من خلال ممثليها في جميع المؤسسات الدولية، عرقلة المشاريع التنموية في مالي"
و تناول مايغا علاقات بلاده المتوترة مع فرنسا والدنمارك والتعاون مع روسيا، مشيرا إلى أن فرنسا لها تأثير على المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس)، وأنها تضغط على المجموعة من أجل إصدار عقوبات ضد باماكو.
وأضاف: "مالي تعتقد أن فرنسا تمتلك كافة المعلومات حول القرارات التي ستتخذ في قمم دول المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وقادرة على التأثير على تلك القرارات وتوجيهها".
وأوضح أن فرنسا أعلنت موعد انعقاد قمة الإيكواس في 9 يناير الماضي، والعقوبات التي ستفرض فيها على مالي، قبل نحو شهر من انعقاد القمة.
وأفاد مايغا أنهم فوجئوا باتخاذ المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قرارات بشأن مالي بناءً على المعلومات الواردة في وسائل الإعلام الفرنسية والأوروبية، ودون فتح أي قنوات للحوار مع باماكو.