(1).gif)
تثير الحرب الروسية الأوكرانية الكثير من المخاوف في إفريقيا بشأن تعطل إمدادات القمح إلى بلدان القارة التي تستورد ثلثي احتياجاتها من هذه المادة من البلدين المتحاربين.
ولأن القمح يدخل في صناعة العديد من المنتجات المستهلكة بكثرة في القارة الإفريقية كالخبز والمعجنات، فإن الحرب الروسية الأوكرانية تثير القلق بسبب احتمال تعطيلها لإمدادات مادة يعتمد عليها ملايين الأفارقة في غذائهم.
وتعتبر إفريقيا المستهلك الرئيس للقمح المزروع في روسيا وأوكرانيا المصدرين الأول والخامس على التوالي، عالميا.
وحسب منظمة الأغذية والزراعة ، فإن مصر تشتري 50% من القمح المستورد من روسيا إلى إفريقيا، أي ما يعادل 85% من استهلاكها، أما الـ 15% المتبقية فتأتي من أوكرانيا.
ويلي مصر في الاعتماد على قمح الدولتين المحاربتين كل من السودان ونيجيريا وتنزانيا والجزائر وكينيا وجنوب إفريقيا.
وعلى الرغم من أن ثلثي القمح الروسي المنتج في عام 2021 تم تصديرهما بالفعل، فإن الخبراء يتوقعون زيادة في الأسعار بحوالي 30% في حالة عدم تمكن روسيا من الوصول إلى السوق. كما يمكن أن يضاف إلى العزلة الاقتصادية لروسيا العوائق التي تعترض التصدير عن طريق السفن، بسبب استحالة استخدام الموانئ أو الطرق البحرية، أو حتى صعوبة تأمين السفن في سياق الحرب.
.jpg)
