قال رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم سيدي محمد ولد الطالب أعمر إن المساعي جارية لتقريب وجهات النظر بين أحزاب المعارضة والأغلبية حول التشاور المرتقب للمضي معًا نحو تشاور جامع وشامل لكل الطيف السياسي، وفق تعبيره.
وأضاف ولد سيدي أعمر في مقابلة مع إذاعة موريتانيا مساء اليوم "أعتقد أننا قد اقتربنا من تشكيل لجنة مشتركة للتشاور رغم أننا لم نصل إلى ذلك لكننا سنصل إلى تشكيلها إن شاء الله - يقول ولد سيدي أعمر - وبعد الاتفاق سيعين رئيس الجمهورية منسقا يسير أعمال هذه اللجنة".
وأكد ولد سيدي اعمر أنهم في الأغلبية متفقون على التشاور إلا أن المعارضة انقسمت إلى أجزاء، جزء منها كان قد طلب بدء التشاور مباشرة إلا أن الأغلبية حريصة على أن يكون التشاور شاملًا وجامعًا ولا يستثني أحدا.
وكانت أحزاب المعارضة قد عبرت في بياناتها خلال الأسابيع الماضية عن عدم مسؤوليتها في تأخير التشاور فيما أشارت تصريحات الناطق باسم الحكومة ومسؤولون في الأغلبية إلى أن المعارضة تشهد انقساما حول التشاور وأن الأغلبية جاهزة لانطلاقه.