دعا حزب تكتل القوى الديمقراطية الحكومة إلى تدخل استعجالي وإيجاد بدائل سريعة للمواطنين في المناطق المحاذية للحدود مع مالي، وذلك بعد حوادث الاعتداء والقتل التي تعرض لها مواطنون على الحدود خلال الأيام والأسابيع الأخيرة.
بيان:
تلقينا في حزب تكتل القوى الديمقراطية (التكتل) بكل أسى وألم أخبارا متواترة عن اعتداء وحشي على مواطنين موريتانيين في جمهورية مالي، خلّف شهداء لم نستطع بعد أن نقف على حقيقة أعدادهم بسبب شح الأخبار وتضاربها.
وأمام هذا الوضع المقلق والموقف المحزن، فإننا:
- نتقدم بتعازينا القلبية ومواساتنا لأهالي الضحايا، مُبتهلين إلى المولى عزّ وجلّ أن يرحم شهداءنا الأبرار ويدخلهم فسيح جناته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان؛
- نطالب السلطات العليا للبلد بتنوير الرأي العام حول مجريات الأمور التي باتت تُشكل تهديدا متفاقما على أمن مواطنينا، كما ندعوها للمزيد من الوعي واليقظة جرّاء هذا الوضع الخطير؛
- ندعو الحكومة إلى العمل على إيجاد بدائل سريعة، من خلال تدخل استعجالي، لتلبية متطلبات مواطنينا في تلك المناطق، خاصة فيما يتعلّق بالمياه والمراعي والأعلاف؛
- ننبّه إلى خطورة مثل هذه الأحداث على العلاقات بين الدوليتين والشعبين الشقيقين الموريتاني والمالي، ونطالب الحكومة بالتصرف بحكمة وحنكة وحزم، بما يحفظ لبلادنا أمنها وكرامتها؛
- نؤكد على ضرورة رصّ الصفوف وتقوية الجبهة الداخلية، واستحضار أهمية التكاتف والتعاضد الوطنين في وجه الأخطار التي تتهد البلد.
نواكشوط، 5 شعبان 1443 – 09/03/2022
اللجنة الدائمة لحزب تكتل القوي الديمقراطية