قال مصدر بالرئاسة إن الرئاسة الموريتانية تتابع باهتمام بالغ، ومن اليوم الأول، وعلى أعلى المستويات، قضية الشاب الموريتاني الشيخ الهادي ولد الشيخ يوسف الموقوف في السنغال.
وأضاف المصدر الرئاسي في حديث مع وكالة الأخبار المستقلة ظهر اليوم أن تعليمات صدرت لوزارة الخارجية، وللسفارة الموريتانية في داكار بمتابعة قضيته أولا بأول، معبرا عن أمله في انفراجها قريبا.
وأكد المصدر أنهم على اطلاع تام بحيثيات قضية الشاب، والتي تتعلق بعثور السلطات السنغالية على وثائق وطنية سنغالية وموريتانية بحوزته، غير أن تاريخها غير متوافق.
وأرجع المصدر تأخر حلحلة ملفه إلى تغييرات جرت على المستويات القضائية في السنغال، متوقعا أن يتم حل القضية قريبا.
وكان عدد من أقارب ولد الشيخ يوسف قد نظموا اليوم وقفة أمام الرئاسة لمطالبة الحكومة بالتدخل لإطلاق سراحه، وقالت أمه أم كلثوم بنت حسني إنها لم تحصل على أي جديد يتعلق بابنها منذ دخوله السجن في السنغال، مشيرة إلى أن أملها كبير في أن تتحمل الحكومة الموريتانية مسؤوليتها تجاهه.