بدأت اليوم الثلاثاء في نواكشوط أعمال ورشة منظمة من طرف وزارة التجارة والصناعة والصناعة التقليدية والسياحة، ممثلة بلجنة مراقبة السوق للمصادقة على الدراسة المتعلقة باللجنة المذكورة.
وقد أشرفت على افتتاح الورشة أمعيزيزة بنت كربالي، حيث أكدت ان الهدف من هذه الورشة هو إيجاز الدراسة التي أعدها خبير مختص بتكليف من لجنة مراقبة السوق لتكون الورقة الأساسية للجنة بعد المتابعة والتنقيح والتعديل عند اللزوم، كما قالت إن الورشة مناسبة لتشارك الرؤى حول أجدى السبل لرقابة السوق، وتمكين السلطات من ضبط وتنظيم، والحد من المضاربات على أسعار السلع الاستهلاكية وكافة الممارسات الغير قانونية.
وأوضحت ان السوق الوطني من الأسواق الناشئة وتحتاج للكثير من الصرامة والضبط
وتكثيف الجهود وتضافرها لتنقية السوق من المواد الفاسدة والممارسات الضارة.
وبدورها لمات أونن، رئيسة لجنة مراقبة السوق، أكدت أن العالم شهد اضطرابات في الأسواق العالمية بسبب جائحة كوفيد-19، أدت إلى أزمات اقتصادية عالمية، وفي هذا الصدد اتخذت الدولة بتوجيهات سامية من فخامة رئيس الجمهورية حزمة من الإجراءات للتخفيف من هذه الظروف الصعبة،
وباشرت اللجنة مهامها في ظروف كانت الأسواق يحدوها الحذر والتوجس من ارتفاع الأسعار تارة وانقطاع التموين تارة أخرى، حيث بادرت اللجنة بالتنسيق مع جميع الهيئات المعنية بهذا الشأن، من الوزارة الوصية والقطاع الخاص ومنظمات حماية المستهلك، مما أعطى نتائج ايجابية في هذا الصدد.