سواق المواد الاستهلاكية بقلب نواكشوط ..معروضات السلع الرمضانية تحتل واجهات المحلات والدكاكين وطاولات العرض وحتى أرصفة الشوارع وممرات السواق..لكن غلاء الأسعار أثر ب
الشوارع المحاذية تكشف حالة الركود التي تضرب أسواق المواد التموينية بسبب الغلاء
شكل كبير على الإقبال الذي ما زال في حدوده الدنيا كما يقول باعة السوق..
لا تبدو دهاليز السوق ولا باحاتها والطرق المؤدية إليها بمنظرها المألوف في مثل هذه المواسم حيث الزحام الخانق، والاكتظاظ المروري لكن أمل الباعة في تحسن العرض بعد مرور يومين أواثنين من الشهر الفضيل وعندما تعرف الأسعار طريقها إلى الاستقرار يعلق أحد الباعة.
وكما تكييف الباعة والتجار مع مواسم الكساد، أصبح لرواد أسواق المواد الاستهلاكية مواضعات وتجارب في ارتياد الأسواق أول مواسم الرواج عندما تكون الأسعار في أوج غلائها والمعروضات في أدنى جودتها، فالتجار يجيدون دوما استغلال مثل هذه الفرص كما يقول أحد المتسوقبن..
أحمد سالم شاب يعمل على عربة يدوية لنقل الأمتعة بعدما مل حياة البطالة لكن قدره اليوم ومع الركود الكبير التي تعيشها الأسواق أن يتنقل بعربته في جنبات السوق لعل أن تلوح له أي فرصة عمل مواتية، أو يظهر من يرغب في استغلال عربته، لكن عزاءه ما يرى حوله من رفاق، وما يشاهد من عربات نقل بالدراجات النارية لا تبرح مكانها في السوق، ولا أثر لمن يسأل عن سائقها، أما الوجوم التي يعلو
داخل السوق يبدو أكثر رحابة بسبب تدني الاقبال وحالة الكساد التي تضرب السوق
وجوه الباعة
أصحاب العربات اليدوية يجوبون أرجاء السوق يطاردون أي بارقة للعمل
فيكفى لإدراك عمق