تفاصيل خلافات الليلة الثانية من اجتماعات التشاور الوطني التي عقدت البارحة في إحدى قاعات الاكاديمية الدبلوماسية حيث استمر الاجتماع حوالي ساعتين ( من منتصف الليل و حتى الساعة الثانية صباحا )
حيث لم تستطع الاطراف نقاش موضوعيها المقررين سلفا و المتعلقين بمواضيع الحوار و المشاركين فيه و ذلك بعد حدوث عقبتين لم تكونا في بال المشاكرين حيث بدا أن المعارضة ليست متفقة كما أن الموالاة لم تضبط تنسيقها بشكل جيد مما صاعد الخلاف بين بعض أطرافها
و وفق معلومات حصلت عليها مراسلون فقد بدا الخلاف بين أطراف الموالاة حينما طرح رئيس حزب التحالف الديمقراطي يعقوب ولد امين موضوع بذل الجهد من أجل إقناع الرئيس مسعود ولد بلخير و هو الأمر الذي يبدو أنه لم يرق للوزير الامين العام لرئاسة الجمهورية السيد يحيى ولد أحمد الواقف و قد تصاعد النقاش الذي شاركت فيه أطراف عدة قبل أن يقرر ولد الواقف رفع الجلسة
الخلاف الثاني بين أطراف المعارضة يتعلق بأنها قدمت إلى الاجتماع دون أن تحسم رئاسة ممثليها لشخص محدد من أجل اختصار الوقت و بالتالي طلبوا استمرار العمل في إطار اللجنة العليا المكونة من 18 شخصا – نشير ان مجموعة الاغلبية منحت رئاسة تمثيلها الى السيد محمد ولد بيها الذي يشغل رئيس لجنة الشؤون السياسية بالحزب الحاكم
و من المقرر أن تستأنف الاجتماعات في جلسة ثالثة قال ولد الواقف أن ستعقد الليلة بنفس المكان