تعرضت مكاتب الإدارة الجهوية للتهذيب في نواذيبو لعملية تكسير من قبل مجهولين طالت مجمل المكاتب، وأخذ منفذوها بعد التجهيزات التي كانت داخل هذه المكاتب، فيما طمأنت الإدارة الرأي العام بأن الامتحانات الوطنية ووثائق الإدارة المهمة ولوائحها لم تتعرض لأي ضرر.
وتمكن منفذو العملية من الدخول إلى المكاتب عبر بوابة السلم العلوية، ودخلوا إلى مكاتب الإدارة وكسروا أبوابها جميعا واحدا تلو الآخر، وفتحوا الدواليب المغلقة، وبحثوا بشكل عبثي في جميع محتويات المكاتب والدواليب. وفقا لنص بيان الإدارة.
وأضافت الإدارة في البيان الذي وصلت تلماس نسخة منه أن من أسمتهم بـ”المخربين” لم يصطحبوا معهم سوى جهازين محمولين، وهاتف محمول بدون شريحة، كاشفة النقاب أن اللصوص أثناء خروجهم حاولوا إضرام النيران في مكتب المدير الجهوي للتهذيب لكن الله سلم.
ولفتت الإدارة إلى أن الامتحانات الوطنية ووثائق الإدارة المهمة ولوائحها، ربما تكون هي المستهدفة.
وأشارت الإدارة الجهوية للتهذيب بداخلت نواذيبو إلى أن ما وصفاتها بالعملية التخريبية تمت رغم وجود الحارس في مقر حراسته داخل البناية إلا أن العملية حدثت من خلال السلم العلوي لسطح المبنى ومع ذلك تبقى تحقيقات الجهات الأمنية متواصلة لكشف الملابسات.