(1).gif)
قطاع الصيد إلى بر الأمان:
الأستاذ: سيد أحمد ولد عبدي (رئيس قسم المتابعة والتقويم في المفتشية العامة للتهذيب)
يمكن القول إنه ورغم الظرفية الصعبة التي يتحدث عنها بعض منظري الاقتصاد فإن تعيين رجل من الاختصاص مثل الدكتور محمد عابدين امعييف على قطاع عرفه كثيرا من خلال تسيير بعض القطاعات التابعة له بغض النظر عن الخبرة التي يتمتع بها الرجل يعتبر بحق صمام أمان للقطاع الذي يمكن سفينته أن ترسو على ضفاف آمنة.
إن تعيين الدكتور محمد ولد عابدين ولد أمعييف وزيرا للصيد والاقتصاد البحري يأتي ضمن السياسات الهادفة إلى إصلاح القطاع الذي يعقد البعض من منتسبيه أنه ليس بخير وأن ملفات عديدة تنتظر الوزير بعد تعييه قد تؤدي بأي محاولة إلى إصلاحه إلى الاصطدام بلوبيات الفساد المنتشر في كل القطاعات الحكومية والتي تمثل عائقا حقيقا أمام الاصلاح، إلا خبرة الرجل العملية وحنكته الإدارية يعول عليهما كثيرا إدارة وتسيير القطاع الأكثر ومرودية على السكان بشقيه التقليدي والاصطناعي.
قد يكون التساؤل عن مدى قدرة الرجل على إدارة القطاع مشروعا، وقد تتطلب الاجابة عليه وقتا كافيا للجواب عليه جوابا مقنعا إلا أن من الموضوعية والانصاف أن لا نبدأ في انتقاد سياسية الرجل الاصلاحية وهو لم يكمل عشرة أيام في المنصب الذي أوكل إليه، ثم إن الحكم المسبق لايعبر عن رأي موضوعي بقدر مايبطن تحاملا في غير محله.
إن التجربة الإدارية والخبرتين المعرفية المبنية على التخصص والعملية المبنية على الكفاءة ووضوح الرؤية كل ذلك كفيل بنجاح الرجل في المهمة التي أسندت إليه وإنني على يقيع أنه أهل للمسؤولية وأن القطاع معه سيشهد انتعاشا بحول الله والله من وراء المقصد وهو الموفق والهادي إلى سواء السبيل.
الأستاذ: سيد أحمد ولد عبدي
.jpg)
