أطلقت وزارة التشغيل والتكوين المهني، صباح اليوم الاثنين، المرحلة الثالثة من برنامج "مشروعي مستقبلي"، الهادفة إلى تمويل ودعم ألفي مستفيد، وخلق 6 آلاف فرصة عمل مباشرة لصالح الشباب.
وأكدت الوزيرة لاليا كامرا قطاع التشغيل يعمل من أجل التشغيل الكامل، وهو الهدف النهائي لاستراتيجية وسياسة التشغيل الوطنية، وأن "هذا التوجه بحاجة إلى دعم جميع الشركاء الماليين"، مؤكدة أن الوكالة الفرنسية للتنمية قدمت تمويلا بقيمة 9 ملايين يورو لدعم هذه الاستيراتيجية.
وأشارت كامرا أن الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ومنظمة الأغذية والزراعة أعربتا عن استعدادهما للعمل مع الوزارة بشأن مسألة الدعم الفني للمستفيدين، مضيفة أن "البرنامج سيختار أفضل الأفكار لإنشاء أو توسيع المشاريع، ولاسيما التي تنفذها النساء، في جميع المقاطعات وسيهتم بشكل خاص بالقطاعات الإنتاجية (الزراعة وتحويل المنتجات الزراعية) والتنمية الحيوانية والصيد، والتقنيات الجديدة والخدمات"، حسب تعبيرها.
وقال المدير العام للوكالة الوطنية للتشغيل "تشغيل " محمد أجيه سيداتي محمد المحفوط إن نسخة 2022 تميزت بتوقيع اتفاقية شراكة بين البرنامج و الوكالة الوطنية للتشغيل، تقوم بموجبها الوكالة باستقبال ملفات المترشحين عبر منصة المعلومات "دليل"، كما تشارك في اقتناء المستفيدين ومرافقتهم قبليا وبعديا، و"هي تحسينات سيكون لها لأثر الإيجابي في إخراج النسخة الثالثة في أبهى صورة".