نشرت صحيفةAtalayar الإسبانية تقريرا عن مصادقة موريتانيا على معاهدة للصداقة وحسن الجوار مع إسبانيا، وذكرت الصحيفة أن هذا التطور يأتي أياما بعد الإعلان عن اكتشاف احتياطيات كبيرة من الغاز قبالة سواحلنا، مضيفة أن الإنتاج قد يصل إلى 10 ملايين طن من الغاز الطبيعي المسال سنويا
واعتبرت الصحيفة أن المصادقة على الاتفاقية دليل على نأي نواكشوط بنفسها فيما يتعلق بالتوتر بين إسبانيا والجزائر بعد إعلان الأولى اعترافها بسيادة المغرب على الصحراء الغربية.
وبالعودة إلى الاكتشاف الأخير للغاز في موريتانيا، ترى الصحيفة أن الضوء مسلط الآن على أهمية هذه الدولة الإفريقية (موريتانيا) بالنسبة لأوروبا في بحثها عن بدائل غاز تحل محل الغاز الروسي، مستندة إلى رأي خبراء قالوا إن اكتشاف مخزون الغاز الضخم هذا قد يؤدي إلى توسيع خط أنابيب غاز جديد يمتد من موريتانيا إلى أوروبا عبر المغرب وإسبانيا.
وتحت عنوان فرعي "موريتانيا، الشريك الوحيد لحلف شمال الأطلسي في المنطقة" عددت الصحيفة مواقف موريتانيا المتفقة مع أوروبا مثل إدانة الغزو الروسي لأوكرانيا وعضويتها في الحوار المتوسطي إلى اعتبار موريتانيا البلد الوحيد في المنطقة الذي يحمل صفة شريك لحلف الناتو للمكانة المتميزة التي تحظى بها.
وأشارت الصحيفة إلى أنه في الأيام القليلة المقبلة من 28 إلى 30 يونيو، ستحاول قمة الناتو في مدريد تعميق التعاون بين الناتو وموريتانيا، البلد الذي يعتبرونه أساسيا في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
إسبانيا ،أوروبا ،تتقربان ، موريتانيا ،مسبوق