(1).gif)
منذ الوهلة الأولى لتسلمه للمهمة مديرا عاما للتجمع العام لأمن الطرق ورغم جسامة المسؤولية في قطاع تشكل حديثا وتنعقد عليه مسؤوليات جمة لا تقبل التأجيل ويرتبط عمله لحظة بلحظة بأحد أدق وأكثر المجالات تعقيدا وإكراهات وواجبات ويتقاطع يوميا مع المواطنين وضيوف البلد والمقيمين لضمان أمن وسلامة الطرق.
كان اللواء محمد ولد محمد سالم ولد لحريطاني في مستوى الحدث والمسؤولية من خلال قيادة متميزة و ريادية لهذا القطاع وإحداث نهضة شاملة في جميع مفاصله تستند إلى فهم عميق بالدور واستشعار لقيمة الواجبات ووضع استيراتيجية عمل متكاملة جعلت من هذا القطاع الحيوي والهام في وقت قياسي قطاعا نموذجيا يجمع بين الحضور الفعال والقوي في كافة مناحي الواجب وامتلاك وسائل التطور والحداثة وفق مقاربة نوعية لإدخال و للإستفادة من أحدث التجارب والتطبيقات المتعارف عليها دوليا من أجل أداء الرسالة النبيلة لهذا القطاع وتعزيز وتطوير وترقية قدرات ووسائل وأدوات العمل لتلامس الأهداف المرسومة لها.
إن المتتبع للنهضة الشاملة والإصلاحات الكبرى التي يشهدها اليوم جهاز أمن الطرق في موريتانيا يدرك جليا الأشواط الكبيرة والنجاحات المتتالية التي أحرزها على جميع المستويات التنظيمية وفي مجال التكوين النوعي ومستوى الخدمات والأداء المشرف.
أداء وحضور وريادة جعلت من هذا القطاع الحيوي قطاعا نموذجيا وفتحت شهية الخبراء والشركاء لربط الصلات معه نظرا للمصداقية الكبرى التي اصبح يتمتع بها انسجاما وتطبيقا للتوجيهات السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني في تقريب الخدمة من المواطنين.
وهو ما تم فعلا من خلال تأطير الكادر وضخ دماء جديدة في القطاع
وتحسين الخدمات الموجهة للمواطنين وتطبيق الشفافية في التسيير وتوفير كافة الوسائط من أجل ربط الصلة بالمواطنين والتعرف على الإشكالات المطروحة والتجاوب معها.
لتتكامل بذلك معالم نهضة غير مسبوقة يشهدها التجمع العام لأمن الطرق جديرة بكل إشادة وتقدير ترشد إلى صحة المقولة الرجل المناسب في المكان المناسب.
وهنا تبقى المسؤولية في مرمى المواطنين للتناغم مع هذا النجاح و هذه النهضة واستشعار دورهم في التجاوب معها حيث يعتبر المواطن جزء هاما في صون هذه المكاسب الوطنية الهامة وبشواهدها الحية والمتعددة.
.jpg)
