(1).gif)
قدمت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الثلاثاء، تنويرا للبعثات الدبلوماسية الإفريقية فى الخرطوم، بشأن جريمة إختطاف. وإعدام الجيش الإثيوبي لسبعة من الجنود السودانيين ومدني.وأعلن بيان للوزارة أن السفير حسن عبد السلام عمر، مدير عام الإدارة العامة للشؤون الإفريقية، استعرض تفاصيل الجريمة. التي أقدم عليها الجيش الإثيوبي، والخطوات التي اتخذها السودان لحماية وحدة أراضيه وكرامة مواطنيه، إتساقا مع مبادئ القانون الدولي والمواثيق الدولية.وقدم السودان شكوي رسمية لرئيس مجلس الأمن، وصورة إلى رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي ورئيس مجلس السلم والأمن الإفريقي والسكرتير التنفيذي لمنظمة الإيقاد بشأن الجريمة.وقدم حسن مجموعة من الصور والخرائط توضح المنطقة داخل السودان التى تم اختطاف الشهداء الثمانية منها، ونقلهم. عبر الحدود إلى داخل الأراضي الإثيوبية، ومن ثم إعدامهم، إضافة إلي صور التمثيل بجثثهم وعرضها على الجمهور.وفى سياق متصل، التقي مدير عام الشؤون الإفريقية، السفير محمد بلعيش بمدير مكتب الاتحاد الإفريقي بالخرطوم، حيث قدم له. شرحا للجريمة البشعة التي إرتكبها الجيش الإثيوبي، فى مجافاة للأعراف الدولية والإنسانية وتنكّر لمبادئ حسن الجوار والروابط التي تربط بين الشعبين السوداني والإثيوبي، وحقيقة أن السودان يستضيف ما يزيد عن مليوني مواطن إثيوبي يتقاسمون العيش مع مواطنيه.وقام المدير العام للشؤون الإفريقية بتسليم مدير مكتب الاتحاد الإفريقي نسخة من شكوى السودان إلى رئيس مجلس الأمن الدولي.
.jpg)
