الحنكة السياسية في التعامل:
ذ. سيد أحمد ولد عبدي
في عالم السياسة تختلف وجهات قد النظر ولكن مايميز ذلك الاختلاف في الأنظمة الديمقراطية قبول رأي الآخر مالم يكن تجريحا لأنه وبكل موضوعية يعبر عن وجهة نظر شخصية تكفلها قوانين حرية التعببر.
من هذا المنطلق وفي ظل الحديث سرا أو علنا عن تآلفات وأحلاف سياسية في مقاطعتنا الفتية (مال) قبل الاستحقاقات البلدية والنيابية المقبلة، وفي ظل التجاذبات التي يشهدها الميدان السياسي في شكل تحالافات قديمة أو جديدة تابعة ألشخصيات معينة أو مستقلة بذاتها عنها على الأقل في بدايتها فإننا نعتقد ومن وجهة نظر شخصية أن الوزير سيدنا ولد احمد اعلي يمثل كفة راجحة للحلف الذي ينتمي إليه لما توسمنا فيه من حنكة سياسية ومرونة في التعامل مع الواقع.
إن مختصر القول الوزير سيدنا ولد احمد اعلي المدير العام للسور الأخضر بالنسبة لنا يمثل الوزير الاطار الكفْء والسياسي الكيس المحنّك الذي يتعلّم باستمرار من دروس التّاريخ، وينظر في أحداث نظرة نظرةً ثاقبة متبصّرة لاستنباط الأساليب الصّحيحة في الممارسة السياسية الراشدة، فالتاريخ يعيد نفسه كما يقال والسياسي الذكي من يكون قادرا على تجنب الأخطاء التي وقع فيها السياسيون في المناسبات السابقة.
إنه نموذج للسياسي المحنك القادر على اتخاذ القرارات التي يرى أنها الصواب في الوقت المناسب والزمن المناسب وبدون تردد وفي صمت وتنسيق من خلال الموازنة بين الإيجابيّات والسلبيات وتغليب المصلحة العامّة على الخاصة، لذلك يمكن أن يجسد ملاذا للباحثين عن الشخص النموذج في الممارسة السياسية.
كامل التقدير والاحترام: سيد أحمد ولد عبدي