قال رئيس حركة “إيرا” بيرام ولد اعبيد،في مؤتمر صحفي عقده اليوم الإثنين بنواكشوط، أن هناك توجها مفاجئا وجديدا لنظام ولد الغزواني، تمثل في توقيف أعمال التشاور بصفة أحادية، وتشكيل لجنة وزارية معنية بالتحضير للانتخابات المقبلة.
واعتبر ولد اعبيد، أن اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات، هي وحدها المعنية قانونيا بقضية الانتخابات، وأن محاولة تغييبها تمثل رجوعا واضحا إلى عهد الظلام، داعيا الحكومة إلى التشاور مع اللجنة المعنية بالانتخابات حول السبل الكفيلة بنجاح الاستحقاقات المقبلة دون محاولة سحب البساط من تحتها.
وطالب برام الداه اعبيد، الحكومة، بالتعاون مع الأحزاب السياسية من أجل التوصل إلى مدونة انتخابية محترمة، مشددا على أن غياب مدونة انتخابية أثر ومازال يؤثر على شفافية العملية الديمقراطية في موريتانيا.
وقال ولد اعبيدي إنه أكد أكثر من مرة أن التشاور السياسي كان ينبغي أن يقتصر على العمل على التحسين من قواعد اللعبة الديمقراطية، وقضايا حقوق الإنسان، وأن برامج الأحزاب السياسية لا يمكن أن تكون موضوعا للنقاش في تشاور وطني.