طلبت مراسلون من الأمين التنفيذي بالحزب الحاكم " الانصاف " السيد جدو ولد خطري تعليقا على عدم تعاطي رئيس الجمعية الوطنية مع الاسم الجديد للحزب و قد امتنع بداية عن التعليق كونه ليس مخولا أو مكلفا بالموضوع و تحت إلحاحنا أننا نريد رأيه كسياسي لا غير قال إنه يريد أن يسجل بداية أن الهدف من تغيير الاسم هو أن يكون هناك حزب وفي لإرادة رئيس الجمهورية و مرجعيته في اتخاذ خيار الانصاف و التنوير ضد الظلامية و الفساد
مؤكدا أن اختيار اسم الانصاف ذو دلالة عميقة حيث يقتضي تطبيق عدالة صارمة و مساواة في الحقوق والواجبات و الرواتب و الامتيازات و الولوج الى مناصب الدولة حسب معيار المؤهلات و الكفاءات و الإخلاص في أداء الالتزام بالنصوص و الترتيبات و هو ما سيتحقق بإذن الله
أما بخصوص سؤال مراسلون فقال إن الموضوع لا يتطلب بالنسبة للبرلمان أكثر من رسالة إشعار من رئيس الحزب الجديد إلى رئيس الجمعية عبر رئيس الفريق البرلماني مشيرا أنها ستصله قريبا