أطلقت مفوضة الأمن الغذائي، فاطمة بنت خطري،، اأمس الجمعة من مقاطعة انتيكان، برنامج التوزيعات الغذائية المجانية لسنة ألفين واثنين وعشرين على عموم التراب الموطني، وسيشمل البرنامج 215 ألف أسرة.
وأكدت المفوضة في كلمة بالمناسبة، أن إطلاق برنامج التوزيعات الغذائية المجانية لهذه السنة، يأتي تنفيذا للسياسة العامة للحكومة، الهادفة إلى القرب من المواطنين، ومد يد العون للفئات الهشة منهم.
وأشارت إلى أن هذه التوزيعات تشمل المواد الأساسية كالسكر والزيت والقمح والأرز، كما تتميز بتعدد المواد الأساسية الموزعة في إطارها، وزيادة عدد المستفيدين منها، وفق تعبيرها.
وكشفت بنت خطري أن المفوضية ستنفذ عملية توزيعات مجانية خاصة بقرى الشريط الحدودي مع جمهورية مالي، ستستفيد منها 35000 أسرة، مذكرة بأن المفوضية نفذت العديد من التدخلات الاستعجالية لصالح المواطنين الذين هم بحاجة إلى ذلك.
وقالت إن الحكومة، تنفذ برامج اجتماعية مهمة لصالح المواطنين الأقل دخلا، وفي هذا الإطار تطّلع مفوضية الأمن الغذائي بتنفيذ عديد البرامج الاجتماعية التي تلامس هموم ومشاغل المواطنين، خاصة من ذوي الدخل المحدود، حسب تعبيرها.
وأضافت أن حزمة البرامج التي تنفذها المفوضية تشمل بالإضافة للتوزيعات النقدية والغذائية، برنامج التموين لبيع المواد الغذائية الأساسية بأسعار مدعومة، و المشاريع المدرة للدخل والبرامج التنموية، وكذا مراكز التغذية الجماعية الموجهة للأطفال والمرضعات والحوامل في المناطق الأكثر هشاشة، والتغذية المدرسية.
ودعت المفوضة المواطنين إلى الإقبال على الزراعة بغية تحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الغذاء، مشيرة إلى أن الأزمات الإقليمية والدولية ينبغي أن تكون باعثا حقيقيا على الوعي بأهمية الزراعة في تحقيق الأمن الغذائي، فلم يعد مقبولا ولا آمِنا في عصر الاضطرابات الدولية أن نعتمد على الخارج في غذائنا، تقول بنت خطري.