و كنت مستشارا للرئيس الغزواني لفرضت على ولد بايه الإستقالة فمن الخطر تركه في منصبه ليوم واحد ..!!!
قولوا لولد بايه إن محمد ولد الشيخ الغزواني ليس رئيس دولة وإنما رئيس جمهوريه...
وقولوا له إن تصريحه... يعني أن مشكلة ولد عبد العزيز سياسية بينما هي مشكلة قانونية آثارها البرلمان ونشرها أمام القضاء بعد تصويت بالإجماع.
أتفهم أن يخفق قلبه لولد عبد العزيز ...لكن أن يعبر عن محبته فقط قبيل انتهاء ولايته البرلمانية.. فذلك تصرف غير مناسب... تصرف رخيص.. لما فيه من جحود وتناقض.
ما زلت أعتقد أن سبب إجلاس ولد بايه على البرلمان هو قصد جرمي ...ذلك أن رئيس البرلمان يصبح رئيسا بالوكالة فور شغور منصب رئيس الجمهورية ...وهو الشغور الذي حفظ الله منه موريتانيا يوم 28 نوفمبر 2019.
لو كنت مستشارا لولد غزواني لفرضت ولد بايه على الإستقالة فمن الخطر ترك مثله في هذه المكانة التي لا يستحق ولو يوما واحدا...!
تدوينة بقلم / الوزير السابق والمحامي محمد أمين