أطلقت السلطات الإدارية بداخلت نواذيبو أمس الأحد حملة تحسيسية تدوم 3 أيام على شواطئ العاصمة الاقتصادية نواذيبو للحد من الغرق وتوعية مرتادي الشواطئ من المراهقين والأسر حول توخي أقصى درجات اليقظة والحذر.
وتتولى بلدية نواذيبو الشق التحسيسي فيما يتولى خفر السواحل والجمعية الموريتانية للغوص والإنقاذ الشق المتعلق بالإنقاذ فيما أسندت المهمة الأمنية لجهاز الشرطة كما تم رصد زوارق مطاطية ووسائل لوجستية ودراجات هوائية .
وأبرز والي داخلت نواذيبو يحي ولد الشيخ محمد فال أهمية الحملة وأهمية متابعتها والعمل على كل ما من شأنه توفير الحماية لمرتادي الشواطئ .
ووجه ولد الشيخ محمد فال فرق التوعية الشبابية على ضرورة حث المواطنين على خطورة البحر وتوخي أقصى درجات الحذر "خصوصا في مثل هذه الأيام التي يتضاعف فيها الإقبال على الشواطئ".