بعد اعتراف الفتاة محجوبة الملقبة "افيلة" بقتل الرضيع سليمان الذي كانت تعمل على حضانته هو وشقيقه التوأم قامت "افيلة" اليوم بإعادة تمثيل جريمة القتل التي أقدمت عليها بحق الرضيع في منزل أسرة والده الشيخ في تيارت وذلك بحضور مفوضة القصر بدار النعيم "الزعتر" وعناصر من الشرطة الجنائية.
وبذلك يكتمل ملف التحقيق الذي أشرفت عليه مفوضة شرطة القصر بنفسها حيث اعترفت محجوبة الملقبة افيلة بارتكابها جريمة القتل في حق الطفل سليمان ولد الشيخ عبر إلقائه في خزان المياه الواقع داخل مرآب المنزل،
وجرى تنفيذ العملية بعد مغادرة والد الطفل وأقاربه إلى المسجد لأداء صلاة العصر وقالت إنها أرادت التخلص من الرضيع بسبب كثرة بكائه فيما كان شقيقه التوأم عتد أحد أفراد الأسرة أثناء تنفيذ الجريمة فيما كانت والدته في منزلها بتفرغ زينه
وبعد قرابة 3 أشهر على الحادثة أبلغت محجوبة، التي تقيم في اسطنبول بمقاطعة الرياض في نواكشوط الجنوبية، أسرة الضحية بطريقة غير مباشرة بأنها ألقت به في الخزان فتوجه والده إليها في منزل أسرتها ليصطحبها إلى مفوضية الشرطة التي أحالتها إلى مفوضية القصر بحي الزعتر في دار النعيم، وتعتبر هذه الجريمة هي الأخطر من نوعها حيث بررت فعلتها بإزعاج الطفل لها ببكائه.
يذكر أن الفتاة تبلغ من العمر 22 عاما ولكنها لا تصطحب وثائق مدنية.