(1).gif)
إن فخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبولي والاحترام من أفراد المجتمع.
وماهو اليوم يقطع عطلته لزيارة مدينة كيهيدي المتضررة من الأمطار، ليبرهن أن الدولة لديها القدرة والاستعداد والجاهزية للتعاطي مع مشاكل المواطنين، والتدخل في حالة حدوث أي طارئ، و أنها تسعى دائما للتدخل في أسرع وقت للتعاطي والوقوف مع المواطنين.
لقد أثبت الرئيس طوال الفترة الماضية، حرصا حقيقيا على أن يكون إلى جانب الناس، وكان معهم بالفعل يوما بيوم وخطوة بعد أخرى، ما عكس حالة إنسانية نادرة تترافق فيها المسؤولية السياسية والقيادة الناجحة وإدارة ملفات الدولة بكفاءة وإنتاجية عالية، مع الرؤية الاجتماعية والانحياز للمواطن والعمل من أجل حياة كريمة ومستقرة ومتنامية، مدعومة برباط من الثقة مع الدولة وقائدها، وبروح معنوية إيجابية تتأسس على يقين لدى عامة الموريتانيين بأنهم تحت سمع الرئيس وبصره، وأنه أقرب إلى همومهم ومشكلاتهم مما قد يتخيل أحدهم.
إننا نحن شباب اقتصادييون ناشطون لفخورون بهذا الرئيس الأب الحنون و الأخ الفاضل الذي أسس مبدأ التواصل مع الجميع، وأثبت حرصه الشديد على الاتصال المباشر والحقيقي مع كل فئات الشعب، والتجاوب مع مشكلاتهم، و مواقفه اليوم تُجسد حالة عظيمة من الحضور الدائم، والاطلاع العميق، والتلاحم الكامل مع قضايا الشعب اليومية، والاهتمام بكل الفئات الاجتماعية.
كامل التقدير و الاحترام إلى هذا الرجل المخلص، والقائد، والزعيم الوطني الذى يليق بموريتانيا ويحقق تطلعات أهلها، تحية تقدير واعتزاز بما قدمته سيادتكم لهذه البلد، وبما تقدمه يوما بعد يوم، وبكل التحركات الوطنية والجهود المخلصة من أجل رفعة الوطن وكرامة أبنائه.
*المكتب التنفيذي لمنسقية شباب اقتصاديون ناشطون*
.jpg)
