انتشر في الآونة الأخيرة نوع من الغش المبطن أو المسكوت عنه (ضائع) ما بين محطات الوقود من جهة و الوزارة المعنية بالرقابة من جهة أخرى، والضحية وسط هذا كله هو المواطن الذي يعاني مادياً ،فإلى جانب ارتفاع سعر البنزين والمحروقات الأخرى فإنه يعاني من العطل الذي يصيب السيارة بسبب خلط بعض المحطات - البنزين بالماء - واضافة مواد أخرى إما قصداً من أجل الربح السريع أو أنه غير مقصود بسبب الاهمال .
الشكوى قائمة ومستمرة من المواطنين ضد محطات الوقود التي تغش، ومن الأمثلة على ذلك ماحدث للمواطن الذي نتحفظ على اسمه ، حيث قصد محطة ستار بالقرب من "ديار تاتا" ، لتزويد سيارته بالوقود ليتفاجأ بعد ذلك بعطل في المحرك بسبب الوقود الفاسد الذي عطل سيارته( أنظر الفيدو والصور المرافقين بالخبر ).
هذه قضية يجب أن تكون قضية شعبية تتعدى حدود زيادة سعر البنزين، لأنها تصل إلى التعمد في الغش وفي الإضرار بممتلكات الآخرين والتخريب المتعمد.. فهل ننتظر طويلاً مستسلمين للابتزاز والغش أم ستتدخل الجهات المعنية وتوقف هذه المهزلة ..